افادت مصادر حكومية فرنسية الاحد انه تم العثور مطلع تموز/يوليو في مالي على جثة قد تكون للفرنسي فيليب فردون الذي تبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي خطفه ثم اعدامه. وقال المصدر الحكومي انه "يجري العمل حاليا للتأكد من هوية صاحب الجثة".
من جهته، قال مصدر مقرب من التحقيق انه تم بالفعل اخذ عينة من الجثة للتأكد مما اذا كانت بالفعل لهذا الفرنسي الذي تبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي خطفه في تشرين الثاني/نوفمبر 2011. وكان التنظيم نفسه اعلن في اذار/مارس الماضي وفاته من دون ان تتمكن السلطات الفرنسية من التأكد من هذا الخبر.
وخطف فردون في الرابع والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر 2011 مع فرنسي اخر يدعى سرج لازارفيتش من الفندق الذي كانا ينزلان فيه في هومبوري في شمال شرق مالي.
وكانا يقومان بزيارة عمل في اطار مشروع لبناء مصنع اسمنت، بحسب ما قال اقرباؤهما الذين نفوا ان تكون لهما اي علاقة باجهزة استخباراتية او ان يكونا من المرتزقة. ولا يزال سبعة فرنسيين محتجزين رهائن في افريقيا بينهم سرج لازارفيتش.
المنار