طلبت قوة الدفاع الشعبية التنزانية من الأمم المتحدة السماح لقوات حفظ السلام التابعة لها في دارفور باستخدام القوة المميتة للدفاع عن عناصرها، بعد أن قتل سبعة منهم وجرح 17 أخرين يوم السبت، 13 تموز/يوليو، وفقا لصحيفة ذي سيتزن التنزانية.
وتعرض الجنود التنزانيون لهجوم على بعد 25 كيلومترا من قاعدة جوية في خور أبيشي بالسودان تابعة لبعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة المشتركة في دارفور (يوناميد). وأكدت مصادر قوة الدفاع الشعبية التنزانية أنه كان بالإمكان الحد من الخسائر البشرية لو أن جنود حفظ السلام مجهزون للدفاع عن أنفسهم بشكل أفضل.
ويشجع الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة على التسوية السلمية للنزاعات ويحصر نوع الأسلحة التي يسمح لقوات حفظ السلام باستخدامها لإغراض دفاعية.
وعن هذا الموضوع، قال المتحدث باسم قوة الدفاع الشعبية التنزانية، العقيد كابامبالا مغاوي، "[تحديد نوع الأسلحة] يعرض قواتنا العاملة في مناطق مضطربة كدارفور للخطر. لذلك، نطلب السماح لليوناميد باستخدام أسلحة ثقيلة تشمل الدبابات".
وأضاف مغاوي أنه في أعقاب الهجوم، أرسل كبار المسؤولين في قوة الدفاع الشعبية التنزانية والمسؤولين الحكوميين إلى الخرطوم ودارفور. وسيعملون أيضا على تأمين عودة جثث الجنود القتلى والمصابين إلى بلادهم.
ومنذ شباط/فبراير الماضي، تشارك تنزانيا في اليوناميد بقوة مؤلفة من 875 جندي، كما لديها 850 جندي في جمهورية الكونغو الديموقراطية ، يعملون تحت مظلة كتيبة تدخل تابعة للأمم المتحدة. ويسمح لهذه الكتيبة باستخدام المروحيات والأسلحة الثقيلة لمواجهة حركة 23 مارس المعادية للحكومة الكونغولية.
الصباحي