أكد المستشار الإعلامي للرئيس المصري المؤقت أحمد المسلماني أن مصر لا تقبل شروطاً وإملاءات من أحد.
وخلال مؤتمر صحافي في القاهرة قال المسلماني إن القرار المصري قرار وطني خالص، في اشارة إلى زيارة مساعد وزير الخارجية الأميركي وليام بيرنز؛ وأكد ضرورة المصالحة الوطنية، وقال: إن يد الرئاسة مفتوحة للجميع.
وتوقع المسلماني أن تشارك جميع التيارات الإسلامية في هذه المصالحة بمن فيها الإخوان المسلمون، وكشف عن عرض حقائب وزارية على جماعة الإخوان وحزب النور.
هذا فیما اعتبر القيادي في جماعة الإخوان المسلمين محمد البلتاجي الحديث عن مصالحة وطنية بين الأحزاب والتيارات السياسية في مصر مجرد أكاذيب.
ورأى البلتاجي أنه لن يكون هناك مصالحة وطنية إلا على أساس وقف ما وصفه بالانقلاب العسكري.
?ما رفض مؤسس التيار الشعبي المصري حمدين صباحي لقاء نائب وزير الخارجية الأميركي وليام بيرنز؛ فیما أعلن حزب الحرية والعدالة أنه لم يتم ترتيب اجتماع مع بيرنز الذي يزور القاهرة.
من جهته قال بيرنز إن واشنطن دعت الجيش المصري إلى تجنب الاعتقالات ذات الدوافع السياسية.
وعقب لقائه الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور أكد بيرنز أن الولايات المتحدة لن تفرض نموذجها على مصر، ولن تدعم أطرافاً أو شخصيات بعينها.
وعلى صعید متصل دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون السلطات المصرية إلى إشراك جميع الأطراف في إدارة الأزمة الحالية التي تمر بها البلاد في أعقاب عزل الرئيس محمد مرسي.
وعقب لقائه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في باريس، أعرب بان كي مون عن قلقه العميق من حملة الاعتقالات التي طالت كبار المسؤولين في جماعة الإخوان المسلمين، وقال إن الوقت الراهن يقتضي السعي إلى تحقيق المصالحة في مصر.
العالم