اكد المراقبون الدوليون مساء الاثنين، ان على السودان بذل مزيد من الجهود لتسهيل تسجيل الناخبين على اللوائح الانتخابية تمهيدا لاجراء اول انتخابات تعددية خلال 24 عاما.
وجاء في بيان مركز كارتر المستقل الذي يراقب العملية الانتخابية، "على رغم ان المشاركة قوية في بعض الولايات (في السودان)، فانها تبقى غير متكافئة، في حين يبدو ان بعض الولايات فشلت في انجاز الاهداف المحددة لتسجيل الناخبين". وطلب مركز كارتر من السلطات السودانية "تأمين اموال اضافية تخصص لعملية التسجيل وبذل مزيد من الجهود لنقل المعدات الضرورية لتسجيل اكبر عدد ممكن من الناخبين وخصوصا في المناطق التي تواجه مشاكل امنية ولوجستية".
وفي الاول من تشرين الثاني/نوفمبر، بدأ تسجيل الناخبين تمهيدا للانتخابات التشريعية والرئاسية والبلدية في نيسان/ابريل ،2010 وهي اول انتخابات تعددية منذ 1986 في السودان، ويستمر التسجيل حتى السابع من كانون الاول/ديسمبر. اعلنت اللجنة الانتخابية السودانية في نهاية الاسبوع انها سجلت 11 مليون ناخب، وهي "نتيجة مرتفعة وغير متوقعة"، حيث يبلغ عدد سكان السودان 39 مليون نسمة منهم حوالى 20 مليون ناخب محتمل.