أعلن مكتب الملاحة البحرية الدولي في تقرير صدر الإثنين، 15 تموز/يوليو، أن القرصنة الصومالية تراجعت في النصف الأول من عام 2013 إلى أدنى مستوى لها منذ عام 2006، مع تسجيل ثمانية حوادث قرصنة في خليج عدن.
وشملت الحوادث الثمانية هذا العام عمليتي خطف مع احتجاز 34 شخصا كرهائن.
وعزى مكتب الملاحة البحرية الدولي هذا التراجع إلى تكثيف وجود قوات البحرية الدولية في المنطقة واتخاذ الشركات الخاصة إجراءات وقائية لحماية سفنها ومن ضمنها توظيف حراس أمنيين مسلحين.
وحذر التقرير من إمكانية انعكاس المكاسب ضد أعمال القرصنة إذا لم يبق الأمن البحري أولوية. وقال مدير مكتب الملاحة البحرية الدولي، القبطان بوتينجال موكوندان، "إن منع القراصنة من تحقيق أي انجازات هو أمر أساسي لإيجاد حل دائم لهذه الجريمة".
وحتى 30 حزيران/يونيو الماضي، يحتجز القراصنة 57 فردا من البحارة على أربع سفن بهدف الحصول على فدية و11 بحارا على الأرض. وأربعة من الرهائن محتجزين منذ نيسان/أبريل 2010 وسبعة منهم منذ أيلول/سبتمبر 2010.
وشهد الأسبوع الماضي غرق سفينة تنقل حاويات اختطفها القراصنة في تشرين الثاني/نوفمبر 2010 في المياه الهائجة قبالة سواحل الصومال ، ويعتقد أن 11 من أفراد طاقمها المكون من 15 عضوا ما يزالون على قيد الحياة في بلدة هوبيو في وسط الصومال التي يسيطر عليها القراصنة.
الصباحي