لا شك ان التغيير السياسي الجاري في مصر والمُعتبَر استثنائي بكل ما للكلمة من معنى لا شك انه سيؤثر وبحسب متابعين على مجمل الحالة السياسية في اكثر من مكان.
نذر التغيير بدأت من تركيا والتي واجه حكم العدالة والتنمية فيها امتحان ميدان تقسيم الذي لم ينته حتى الآن ، محللون أتراك قالوا ان الحزب الحاكم يعتبر ما جرى في مصر ضربة لكل طموحات تركيا المشرقية أولاً، ولمشروع حكم الإخوان ثانياً.
المغرب لم ينج من ارتدادات الحدث المصري حيث تواجه حكومة العدالة والتنمية محاولات اسقاط او اصلاح بحسب الرؤية ما تجلى باستقالة وزراء حزب الاستقلال من الحكومة ما دفع عبد الله بوانو رئيس الكتلة النيابية للحزب الحاكم الى القول انه لا مقارنة بين التجربتين.
الساحة التونسية شهدت تحركات متناغمة مع الحدث المصري تجلت بإطلاق حملة تحمل اسم تمرد لجمع التواقيع بغية حل المجلس التأسيسي.
الأثر الابرز وبحسب مراقبين سيكون في سوريا والتي لعب تنظيم الاخوان فيها دوراً في الاحداث الدائرة منذ ما يزيد على السنتين حيث يُنتظَر التحول الكبير ناحية جنيف اثنان.
اما في اليمن فباستثناء حزب الاصلاح رحبت الكتل السياسية والشعبية بما جرى في مصر معبرين عن رؤية تقترب من مطالب المحتشدين في الساحات.
المعطى الاهم خلال الاسبوع الفائت كان اجتماع التنظيم العالمي للإخوان المسلمين في اسطنبول والذي وبحسب المتابعين ينذر بخطورة الموقف خاصة بعد سقوط قاعدته في مصر، الامر الذي نفاه قيادي بالإخوان مؤكدا انهم اكثر قوة من السابق.
تقارير إعلامية قالت ان اجتماعات اسطنبول الطارئة والسرية كان هدفها وضع إستراتيجية جديدة لمواجهة تداعيات سقوط الرئيس محمد مرسي .
بدر محمد بدر القيادي في جماعة الاخوان المسلمين في مصر قال انه عندما ينعقد التنظيم العالمي تكون مصر حاضرة بالتأكيد بمختلف قضاياها على اولوية وأجندة التنظيم العالمي للإخوان المسلمين.