بدأ المصريون يتوافدون على مختلف ميادين مصر خاصة ميدان التحرير وسط القاهرة وفي محيط قصر الاتحادية للتاكيد على مطالب الثورة وتأييدا لعزل الرئيس محمد مرسي.
ودعت قوى سياسية الى احتشاد المصريين تحت عنوان مليونية جمعة "النصر والعبور"، وحثت على استمرار الاحتشاد للإفطار الجماعي ثم أداء صلاة العشاء والتراويح حتى بداية يوم جديد بالتزامن مع ذكرى انتصار العاشر من رمضان.
وكثف أفراد اللجان الشعبية من تواجدهم على كافة المداخل والشوارع المؤدية إلى ميدان التحرير، بالإضافة إلى قيامهم بإغلاق حركة مرور السيارات داخل الميدان استعدادا لمليونية اليوم.
وقام المعتصمون بتعليق عدد من اللافتات التي تدعم القوات المسلحة وتهنئها بمناسبة نصر العاشر من رمضان، فيما تم تزويد المنصة الوحيدة المنصوبة بالميدان بالقرب من شارع محمد محمود بمكبرات صوت وكشافات إضاءة إضافية.
وتقيم القوات الجوية عروضا في سماء القاهرة اليوم بمناسبة ذكرى انتصار حرب عام 1973 على جيش الاحتلال الإسرائيلي.
حيث حلقت 5 طائرات هيلكوبتر تابعة للقوات المسلحة وأنزل منها الأعلام المصرية والأعلام الخاصة بالقوات المسلحة، وهو ما قابله المتظاهرون في ميدان التحرير بالتصفيق الحاد وإطلاق الهتافات والشماريخ والألعاب النارية، مرددين "الجيش والشعب إيد واحدة".
كما شكل عدد من معتصمي الاتحادية لجانا شعبية، وذلك بعدما توافدت أنباء بوصول أنصار الرئيس المعزول بمسيرتين حاشدتين إلى الاتحادية عبر جسر السويس، وهو الأمر الذي دعا المعتصمون الى وضع الحواجز المرورية بشارع الميرغني والوقوف خلفها، ومنع مرور السيارات في ذلك الشارع وداخل مقر الاعتصام.
وعلى الصعيد الأمني، شهد محيط ميدان التحرير من ناحية السفارة الأميركية تواجدا مكثفا لقوات الأمن المركزي، لتأمين المتظاهرين خلال مليونية اليوم، ومنع أي تماس بينهم وبين أي مسيرات من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي قد تأتي من اعتصام ميدان النهضة.
في غضون ذلك، أصدرت السفارة الأميركية بالقاهرة رسالة أمنية جديدة لرعاياها في مصر دعت فيها المواطنين الأميركيين في مصر الى الحد من تحركاتهم.
العالم