كشفت تقارير صحفية عن لقاء مرتقب خلال الايام القادمة، بين الوسيط المشترك جبريل باسولي وزعيم حركة العدل والمساواة خليل ابراهيم بهدف تحريك مفاوضات الدوحة بشأن سلام دارفور ولمزيد من التشاور بشأن القضايا الخلافية في الاتفاق الاطاري بين الحركة والحكومة.
ومن جانبه، قال القيادي بحركة العدل سليمان جاموس في تصريح لصحيفة "الاخبار" السودانية:" إن وفد الحركة سيتوجه إلى الدوحة في الثالث عشر من الشهر المقبل بحسب الوساطة من اجل المباحثات في اجتماعات وفد المجتمع الدارفوري الذي من المقرر ان تنطلق في نفس الفترة".في هذه الأثناء تعهدت الحكومة السودانية بالمضي في عقد اللقاءات التشاورية مع منظمات المجتمع المدني في دارفور حتى تتوافق الرؤى ويتم التوصل إلى سلام دائم في دارفور من خلال جولة مفاوضات السلام التي تستضيفها الدوحة.وقالت الحكومة :" إنها في انتظار الجهود الدولية تجاه الحركات المسلحة لإقناعها بالانخراط في المفاوضات المقبلة".
وأوضح الدكتور أمين حسن عمر عضو وفد المفاوضات عن الحكومة أن المجتمع المدني يمثل غالبية أهل دارفور لأنه يضم المنظمات الإنسانية والجامعات والمرأة والشباب، معتبراً أن ما خلص إليه اللقاء التشاوري فيه توضيح كبير لما يدور وأنه تم التوصل إلى مخرجات تمثل غالب الرأي في دارفور.