تعتبر تونس من ضمن العشرة وجهات المفضلة لدى المهاجرين الألمان فلقد اثبتت إحصائيات العام الماضي أن حوالي 5 % من مجموع المهاجرين في ألمانيا يقصدون تونس.
وجاءت تونس في المرتبة الثامنة بمعية سويسرا بعد إسبانيا بنحو 20 % من مجموع المهاجرين الألمان تلتها ايطاليا ونيوزيلندا (11%) فالولايات المتحدة (9%) ففرنسا(8%) ثم اليونان وهولندا (7%). وذكرت جريدة "أخبار تونس" أنه بذلك تسبق تونس العديد من الدول الأوربية الهامة وبلدان العالم الأخرى في جاذبيتها للمهاجرين الألمان علما بأنه يوجد أكثر من 300 ألف ألماني يهاجر سنويا من بلده حسب ما تشير إليه دائرة الإحصاء المركزية في حين تستقبل ألمانيا عددا مماثلا من المهاجرين الجدد والمهاجرين العائدين.
وتصدرت تونس هذه المرتبة المتميزة بفضل ما يتوفر فيها من ظروف عيش ملائمة زيادة على ماتتمتع به أرضها من خيرات وشمس مشرقة لمدة طويلة في السنة وطقس معتدل وهي نفس العوامل التي يبحث عنها المهاجر الألماني عندما يقرر مغادرة بلاده. ويحلم الألوف من الشباب العرب بالهجرة إلى أوروبا الغربية، غير أنه على ما يبدو ثمة رغبة قوية في الاتجاه المعاكس يشعر بها بعض المواطنين في ألمانيا. ووفقا لما تشير إليه الإحصائية التي أصدرتها شركة التأمين الكبيرة "هانز ميركور" فإن تونس هي البلد العربي الوحيد على قائمة أكثر البلدان العالمية جاذبية بالنسبة إلى الألمان.