اعلنت اسرة الرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي الاثنين انها بصدد اتخاذ إجراءات قانونية ضد الفريق أول عبد الفتاح السيسي قائد الجيش المصري الذي تحمله المسؤولية عن سلامته و”اختطافه”.
وشارك ثلاثة من أبناء مرسي في مؤتمر صحافي في مقر نقابة المهندسين المصرية في القاهرى تحت عنوان “الاختفاء القسري للسيد رئيس الجمهورية”.
وقالت شيماء ابنة محمد مرسي في مؤتمر صحافي بمقر نقابة المهندسين بالقاهرة “نحن بصدد اتخاذ اجراءات قانونية محلية ودولية ضد عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري الدموي ومجموعته الانقلابية” الذي حملته “المسؤولية الكاملة عن صحة وسلامة الرئيس مرسي”.
واكد اسامة مرسي “سنبدأ فورا اتخاذ كافة الاجراءات القانونية ضد عبد الفتاح السيسي في مصر وعلى المستوى الدولي”.
وقال اسامة بقوة وثقة “اسرة الرئيس لا تستجدي الافراج عنه من احد كائن من كان”، وتابع بصوت مرتفع “نحن لا نطالب ولكننا نقرر ان ما يحدث هو انتهاك لابسط حقوق الرئيس الشرعي”.
واوضح اسامة ان اخر لقاء بين مرسي واسرته كان “عصر يوم الانقلاب الثالث من يوليو”.
وابدت شيماء استغرابها ازاء ما قالت انه “صمت منظمات حقوق الانسان والمجتمع المدني تجاه جريمة اختطاف الرئيس الشرعي” الذي تمت الاطاحة به في الثالث من تموز/ يوليو الحالي اثر احتجاجات شعبية عارمة في 30 يونيو/ حزيران.
واكد عبد الله مرسي، النجل الاصغر للرئيس المصري المعزول، لفرانس برس ان “احد من افراد الاسرة لم يكن محتجز مع والدنا منذ الانقلاب العسكري”.
واضاف “نحن نقيم بشكل طبيعي في منزلنا في القاهرة (…) ولا نتعرض لاي مضايقات من اي احد”، موضحا ان “زوجة الرئيس بخير وفي حالة جيدة وفي صحة ممتازة وفي قوة نفسية جيدة”.
وخارج مقر المؤتمر الصحافي، تجمهر العشرات من انصار مرسي حاملين صورا له كتب عليها “الرئيس الشرعي”. وهتف انصاره “ارحل يا سيسي .. مرسي هو رئيسي”.
القدس العربي