أكد مصادر عسكرية بنواكشوط أن قيادة أركان الجيش الموريتاني وضعت وحداتها العسكرية المرابطة داخل الصحراء وعلي الحدود الموريتانية الجزائرية المشتركة في حالة استنفار وعززت دورياتها علي الشريط الرابط بين نواذيبو وأزويرات خوفا من تسلل الخاطفين.
ونقلت وكالة أنباء "الأخبار" المستقلة عن المصدر قوله:" إن وحدات الجيش الموريتاني المتمركزة علي الطريق الرابط بين نواكشوط ومدينة أزويرات بدأت في التحرك ليلا من أجل إحكام السيطرة علي المنافذ البرية المحتمل مرور الخاطفين بها وخصوصا محور "شوم ـ أزويرات"، كما طولبت جميع السرايا التابعة للدرك الوطني بتلك القري بالتأهب والحذر.
وقال المصدر إن نواكشوط تعمل حاليا علي ثلاث جبهات بالتنسيق مع الاستخبارات الإسبانية وهي :
1- محاولة عرقلة سير الخاطفين في المنطقة الصحراوية الواقعة بين نواذيبو – أطار – أزويرات من خلال الضغط العسكري ومنع الجهاديين المفترضين من الاقتراب من المناطق الجبلية الوعرة في المنطقة والتي يسهل فيها التخفي واحتجاز الرهائن خصوصا إذا كان الخاطفون من أبناء المنطقة .
2- وضع الوحدات العسكرية علي الحدود في حالة استنفار في انتظار مسح جوي قد تقوم به طائرات الجيش بالتعاون مع الأسبان خلال الساعات الأولي لنهار اليوم من أجل تحديد وجهة الخاطفين والتضييق عليهم داخل المناطق الصحراوية القريبة وقطع الطريق أمام أي عودة محتملة لمعسكرات القاعدة شمال مالي.
3- مراقبة الحدود الشمالية للعاصمة نواكشوط خوفا من تسلل الخاطفين إليها باعتبارها قد تكون الملاذ الآمن لهم خصوصا وأن المعلومات المتوفرة لدي الأمن منذ شهرين تتحدث عن تواجد عناصر من الجماعة السلفية للدعوة والقتال داخل المدينة المكتظة بالسكان مما قد يصعب تتبع حركة الخاطفين.