قال وزير الداخلية المصري محمد ابراهيم السبت إن من المرجح ايداع الرئيس المصري المعزول محمد مرسي سجن طرة المحبوس فيه حاليا الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
ووجهت لمرسي عدة اتهامات من بينها القتل.
وصرح وزير الداخلية في مؤتمر صحفي انه سيجري فض اعتصامين لانصار مرسي في القاهرة قريبا وفقا للقانون.
واضاف الوزير “احنا منتظرين قرارات النيابة في تلك الدعاوى.. المحاضر المقدمة من الاهالي في رابعة والنهضة. في وقت قريب وفقا لما ستصدره النيابة هيتم التعامل مع اعتصام رابعة واعتصام النهضة”.
وقال الوزير انه سيجري فض الاعتصام على نحو يتفادى سقوط ضحايا مضيفا ان ثمة تنسيق كامل بين الشرطة والقوات المسلحة في هذا الصدد.
واتهم الوزير جماعة الاخوان المسلمين بالمبالغة في اعداد القتلى وقال إن قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين على جسر السادس من اكتوبر خشية انهياره بسبب اضرام النيران في إطارات سيارات.
ونفي استخدام قوات الأمن ذخيرة حية وفي نفس الوقت ذكر ان افراد الشرطة اصيبوا بطلقات رصاص اطلقها المحتجون.
وفي مستشفى ميداني اقامه انصار مرسي راى شاهد من رويترز العديد من المتظاهرين مصابين برصاصات وقال مسعفون ان الاصابات ناجمة عن اطلاق رصاص حي.
وقال الوزير ان قاضي التحقيق هو الذي سيقرر مكان احتجاز مرسي الذي لم يكشف عن مكانه حاليا. وحين ألح الصحفيون في السؤال عن المكان الذي سينقل إليه مرسي اجاب “تقريبا هيبقي في طرة”.
واودع مبارك ونجلاه ووزراء في حكومة الرئيس السابق في سجن طرة في اعقاب الانتفاضة التي انهت حكمه في يناير كانون الثاني 2011.
القدس العربي