طرحت شخصيات مصرية عامة مبادرة للخروج من الأزمة التي تعيشها مصر، فيما أعلنت وزارة الداخلية أنها ستفض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي برابعة العدوية.
وتتضمن مبادرة للخروج من الأزمة التي طرحتها شخصيات مصرية، عودة الرئيس المعزول محمد مرسي وتشكيل حكومة وطنية الامر الذي رحبت به ضمنيا جماعة الاخوان المسلمين واعدة بدراسته.
وطرح المرشح السابق لانتخابات الرئاسة المصرية محمد سليم العوا، والخبير الدستوري طارق البشري مبادرة جديدة للخروج من الأزمة السياسية التي تمر بها مصر.
وخلال مؤتمر صحفي عقد في دار الحكمة بالقاهرة أوضح العوا أن المبادرة تتضمن عدة نقاطـ، أهمها تفويض من رئيس الجمهورية الشرعي، محمد مرسي بكامل صلاحياته لحكومة توافقية جديدة، لا تشمل رئيس الحكومة الحالي حازم الببلاوي.
إضافة إلى إجراء انتخابات مجلس النواب خلال شهرين من تاريخ انعقاد أول اجتماع للحكومة الجديدة، يليها تشكيل حكومة دائمة، ثم تحديد موعد انتخابات رئاسية وفقا للدستور.
الى ذلك أعلنت وزارة الداخلية المصرية أنها ستفض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي برابعة العدوية، وقالت إن "العملية ستتم وفقًا للقانون وبأقل قدر من الخسائر".
وناشد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في اعتصامي النهضة ورابعة العدوية بالعودة إلى منازلهم، متعهدا بأنه لن يتم ملاحقتهم أمنيا.
ونفى إبراهيم استخدام الأسلحة النارية ضد المتظاهرين من أنصار المعزول خلال محاولة فض مسيرتهم في شارع النصر، وقال إن "قوات الأمن لم تستخدم غير القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين ومنعهم من قطع كوبري أكتوبر".
وكانت اشتباكات شارع النصر قد أسفرت عن عشرات القتلى ومئات المصابين، وأعلن مصدر طبي في هيئة الطب الشرعي أن تشريح أول جثتين أثبتت وفاتهم إثر طلقات حية.
وطالب عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية محمد عطية وزير الداخلية بتقديم استقالته، ردا على أحداث شارع النصر فجر السبت، مؤكدا على رفضه الشديد لأي محاولة لفض الاعتصام بالقوة، أو الإفراط في استخدام القوة مع المعتصمين.
العالم