ادعت الجمعية المسيحية بنيجيريا التى تعتبر أكبر مؤسسة مسيحية بالبلاد، أن المسيحيين يعاملون فى بلادهم كمواطنين من الدرجة الثانية.
وقال رئيس الجمعية القس ايو ارتيسيجافور فى تصريحات صحفية اليوم السبت، أن الكنيسة تعمل على تحسين أوضاع المسيحيين و مساواتهم باتباع الديانات الأخرى، فى إشارة إلى المسلمين الذين يشكلون حوالى 60 % من نسبة سكان البلاد.
وحول فكرة الحوار بين الحكومة وجماعة بوكو حرام المتشددة، والتى اقترحها بعض رجال الدين الإسلامى وحكام شمال البلاد الذى تقطنه أغلبية سكانية مسلمة، بهدف وضع حد لأعمال العنف فى البلاد، قال رئيس الجمعية المسيحية بنيجيريا أنه يشكك فى الفكرة لأن الجماعة غير جادة وتشن هجمات ضد المسيحيين.
ويمثل المسلمون حوالى 60% من عدد سكان نيجيريا البالغ عددهم حوالى 170 مليون نسمة، ويقطن معظمهم فى الشمال الذى يعتمد أساسا على الزراعة، بينما يقطن معظم المسيحيين الذين يشكلون حوالى 40% من السكان فى الجنوب الغنى بالبترول والغاز.
اليوم السابع