طالبت عائلات المحتجزين الكينيين لدى حركة الشباب الحكومة المبادرة إلى إجراء مفاوضات مع الجماعة المتشددة لتأمين إطلاق سراحهم، حسبما ذكرت صحيفة ديلي نيشن المحلية يوم الأحد، 28 تموز/يوليو.
وكانت الحركة قد احتجزت كل من الرقيب جوناثان كانغوغو والعريف إيفانز موتورو وضابط البلدية يسي مولي إدوارد وموظف دائرة الهجرة فريدريك إيرونغا وايناينا في حوادث منفصلة وقعت على طول الحدود الكينية الشمالية الشرقية مع الصومال.
وخطف كانغوغو وموتورو في تموز/يوليو 2011 أثناء توزيعهما الطعام على العائلات، فيما خطف إدوارد ووايناينا في كانون الثاني/يناير 2012 أثناء خدمتهما في بلدة غيريللي.
وفشلت الجهود الحثيثة التي بذلت لتحديد مكان احتجاز الرجال الأربعة.
واتهمت عائلاتهم الحكومة الكينية بالتقاعص عن العمل لتأمين إطلاق الرهائن. وقال روز زوجة كانغوغو، "السنتان اللتان قضاهما زوجي بعيدا عنا كانتا مروعتان".
وأفاد يسي والد إدوارد، أن حركة الشباب طالبت بفدية قيمتها ستة ملايين شلن (68 ألف و700 دولار) عن كل رهينة، مضيفا أن العائلة عاجزة عن تأمين مبلغ كهذا.
في المقابل، أكدت الحكومة الكينية أنها لن تتفاوض مع حركة الشباب لإطلاق الرهائن.
الصباحي