تسبب ارتفاع الحرارة خلال الفترة الأخيرة في الجزائر بوفاة 18 شخصاً بعدة مناطق في الجنوب بالصحراء.
ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة الخبر الجزائرية اليوم السبت، عن مصدر طبي، قوله إن 7 من الضحايا توفوا منذ بداية رمضان، في محافظات أدرار، وإليزي، وتمنراست، وغرداية، وهي المحافظات الصحراوية التي تشهد ارتفاعا كبيرا للحرارة.
وأشار المصدر إلى أن محافظة أدرار (1500 كيلومترا جنوب العاصمة الجزائر) شهدت حتى الآن وفاة 14 شخصا جراء الحرارة، حيث تراوحت معدلاتها منذ بداية تموز/يوليو ما بين 53 إلى 58 درجة، وكان أغلب المتوفين من الشيوخ المصابين بارتفاع ضغط الدم.
وسجلت أكبر حصيلة من الوفيات بالجهة الجنوبية للمحافظة وبالتحديد بدائرة أولف على بعد 290 كيلومترا من مدينة أدرار ومنطقة رقان، حيث توفي في أولف 7 أشخاص منذ دخول فصل الصيف.
وساهمت الإنقطاعات المتكررة للكهرباء بارتفاع عدد الوفيات خاصة لدى كبار السن والمصابين بارتفاع ضغط الدم الحاد.
وحذر الأطباء العاملون بالمؤسسات الاستشفائية في تقرير تم إعداده تزامنا مع ارتفاع درجة الحرارة من خطورة الوضع، حيث لاحظوا في تقريرهم من خلال الكشوف الطبية التي قاموا بها ومعاينة جثث الضحايا أن درجة حرارة أجسام المصابين تفوق 45 درجة مئوية، ما يجعلهم يصارعون الموت.
وطالب الأطباء في تقريرهم المواطنين بعدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة وتحديداً في هذه الأيام.
واضطر المئات من المرضى للإفطار في محافظات الجنوب تحت ضغط الأطباء بعد أن بات الصوم خطرا على حياتهم.
العالم