اتفق قادة الدول المشاركة في قوات بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم) خلال مؤتمر القمة الذي انعقد في كامبالا يوم الأحد، 4 آب/أغسطس، لتسليم إدارة المينائين البحري والجوي في مدينة كيسمايو إلى الحكومة الفيدرالية الصومالية.
وفي بيان صدر عقب اجتماعهم، أكد رؤساء أوغندا وبوروندي وكينيا وسيراليون وجيبوتي والصومال على ضرورة توحيد جهود الأميصوم والحكومة الصومالية للحد من خطر حركة الشباب.
كما اتفقت الدول المشاركة في الأميصوم على "ضرورة دمج كافة الميليشيات إلى القوات الأمنية الوطنية الصومالية، باستثناء المرتبط منها بحركة الشباب والتي يجب عزلها".
وقال الرئيس الكيني، أوهورو كينياتا، إن القضاء على حركة الشباب يجب أن يبقى الهدف الأكثر أهمية. وأضاف في بيان، "أولويتنا الأولى والثانية والثالثة يجب أن تبقى إجتثاث حركة الشباب وتحقيق الاستقرار الكامل للدولة الصومالية. يجب ألا نتردد أونتلهى عن هذا الهدف المعلن بوضوح وصراحة".
ونقلت نيو فيجن الأوغندية عن وزير الخارجية الأوغندي، سام كوتيسا، دعوته إلى زيادة عدد جنود الأميصوم من 17 ألف و731 إلى 20 ألف جندي.
الصباحي