خرجت بعثة الاتحاد الأوروبي للتدريب في الصومال 125 جندي صومالي من مخيم بيهانغا للتدريب في أوغندا، حسبما ذكرت صحيفة نيو فيجن الأوغندية، يوم الأحد، 4 آب/أغسطس.
وتلقى المتخرجون تدريبا استمر أربعة أشهر ركز على العلاقات المدنية والعسكرية وإدارة التجمعات والسيطرة عليها، وسيعودون إلى الصومال للمشاركة في تعزيز الأمن.
وترفع هذه الدفعة الجديدة العدد الإجمالي لأفراد الشرطة العسكرية الذين تدربوا في أوغندا تحت إشراف الاتحاد الأوروبي إلى 3400 جندي وذلك منذ استحداث هذه المهمة في شباط/ فبراير 2010. وقال اللواء ديفيد موهوزي، قائد القوات الميدانية في قوة الدفاع الشعبية الأوغندية، إن مقر برنامج التدريب سينتقل إلى الصومال بعد تخريج دفعة جديدة من الجنود .
من جانبها، وأشادت القائمة بأعمال سفير الاتحاد الأوروبي لدى أوغندا، آنا كارين بلاتون، بالتقدم الذي أحرزته القوات المسلحة الوطنية الصومالية، قائلة أنها تتطور بسرعة إلى قوة فعالة ومهنية.
من جهة أخرى، حث السفير الصومالي لدى أوغندا، أحمد سيد شيخ ضاهر، المتخرجين الجدد على أداء واجبهم تجاه الشعب الصومالي.
وقال خلال حفل التخرج، "لم تتلقوا التدريب بهدف التخرج فقط أنما لكي تعودوا إلى البلاد وتعملوا من أجل الشعب. استعملوا المهارات التي اكتسبتموها لمنع الناس من تدمير الممتلكات العامة".
وأضاف، "حين بدأت أوغندا بنضالها من أجل التحرير، أمضى الجنود خمس سنوات دون أن يتقاضوا رواتب، وقد بلغت أوغندا اليوم مرحلة تستطيع فيها دعم بلدان أخرى كالصومال".
الصباحي