ينتهي وفد لجنة حكماء افريقيا من اعداد تقرير خاص بالوضع في مصر بعد لقائه جميع الاطراف التي اراد الاجتماع بها .
وفي هذا السياق قال الفا عمر كوناري رئيس وفد لجنة حكماء افريقيا، ان تعليق انشطة مصر في الاتحاد الافريقي لم يكن قرارا عقابيا، لكنه اجراء تلقائي، وهناك حاجة لاعادة النظر في القرار، ليواكب التطورات التي تشهدها مصر حاليا .
من جانبه يواصل نائب الرئيس الامريكي ويليام بيرنز لقاءاته ومباحثاته مع المسؤولين المصرييين.
واكد خلال لقائه عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة المصرية، رغبة بلاده في انهاء العنف واجراء مصالحة وطنية. وهي مباحثات تاتي في الوقت الذي اغلقت فيه امريكا سفارتها في القاهرة تحسبا لاعمال عنف محتملة!!
وقال رئيس تحرير مجلة السياسة المصرية ايمن سمير ان عدم الاستقرار والاعتصامات والانفجارات في سيناء وغيرها، يشيع جوا من عدم الاستقرار وهو السبب في ادراج مصر ضمن اكثر من 15 دولة شملهم القرار.
وفي اطار المساعي العربية لحلحلة الازمة في مصر، اجرى وزير الخارجية الاماراتي مباحثات عديدة مع الرئيس المصري وعدد من المسؤولين اكد فيها دعم بلاده لنظام الحكم الجديد بعد الثلاثين من يوليو.
كما اعتبر سليمان جودة المحلل السياسي المصري ان الامارات والسعودية والكويت تحاول اليوم ان تقدم الدعم الذي كان مقرر ان يقدم سابقا .
وفي ظل المساعي الاقليمية والدولية لايجاد الحل السياسي في مصر اشار نائب الرئيس المصري للعلاقات الدولية محمد البرادعي الى موقف الحكومة من الاعتصامات المؤيدة لمرسي وقضية استخدام القوة فقال: ان القوة لن تستخدم الا بعد استنفاذ كافة الوسائل المتاحة ، واذا لم يكن هناك اي بديل سيتم استخدام القوة .
وبين هذا وذاك يتضح بان النظام الجديد عازم على المضي في تنفيذ خارطة الطريق بكافة الوسائل، رغم حالة الغضب التي تنتاب صفوف انصار الرئيس المعزول محمد مرسي.
وحسب الكثير من المراقبين ان المساعي الامريكية والافريقية والاوروبية وحتى العربية ليست قادرة على حسم الموقف بشكل نهائي، ليبقى العب الاكبر على الفرقاء السياسيين في الداخل لتسوية الخلافات دون اللجوء الى العنف حقنا لدماء المسلمين .
العالم