أعلنت إدارة بونتلاند الإقليمية في بيان صحافي صدر يوم الإثنين، 5 آب/أغسطس، عن تعليق كل العلاقات مع الحكومة الفيدرالية الصومالية، متهمة إياها بالفشل في التمسك بالمبادئ الدستورية وتقويض جهود المصالحة.
وجاء في البيان أن بونتلاند ناصرت منذ عام 2004 وحدة الصومال وإعادة إنشاء حكومة اتحادية قابلة للتطبيق.
وتابع البيان، "ومع ذلك، منذ أيلول/سبتمبر عام 2012، عندما استلمت الحكومة الاتحادية الصومالية الحالية الحكم في مقديشو، غرقت البلاد المقسمة مرة أخرى في حلقة مفرغة من العنف والنزوح والعداوات العشائرية والاستقطاب والنزاعات السياسية، وسط تجاهل تام للدستور الاتحادي المؤقت للبلاد".
واتهم البيان أيضا الحكومة الفيدرالية برفض "تقاسم السلطة والموارد والمساعدات الخارجية" بين مختلف المناطق الصومالية بشكل عادل.
ولم يكن هناك تعليق فوري من قبل الحكومة في مقديشو على هذا البيان.
وجاء أيضا في البيان أن العلاقات ستبقى معلقة حتى تعود الحكومة الاتحادية لاتباع الدستور المؤقت وتعتمد عملية عادلة وشفافة لتوزيع منصف للمساعدات الخارجية، وتتشاور مع الدول الاتحادية بشأن عملية المراجعة الدستورية والفيدرالية والأمن القومي.
وكان رئيس إقليم بونتلاند عبد الرحمن محمد فارولي قد قال الشهر الماضي إن إدارة الإقليم ستشارك إلى جانب الأطراف الصومالية المعنية في مؤتمر الصفقة الجديدة الذي سيعقد في بروكسل في أيلول/سبتمبر، ككيان مستقل لتمثيل مصالحها الخاصة، وفقا لموقع غاروي أونلاين الصومالي.
الصباحي