رخص الرئيس المالي آمادو توماني توري للقوات الموريتانية أن تدخل "في حالة الضرورة" التراب المالي من أجل تعقب خاطفي الرهائن الأسبان.
واستنادا إلى ما نقلت وكالة "أوروبا بريس" الأسبانية للأنباء فقد رخصت مالي للقوات الموريتانية دخول أراضيها عند الضرورة "تطبيقا لحق المطاردة ". إلى ذلك، أكد وزير الخارجية الأسباني ميجيل أنخيل موراتينوس أن بوسع السلطات الموريتانية دخول الأراضي المالية. ونقلت وكالة أنباء "الأخبار" المستقلة عن موراتينوس قوله في تصريحات متلفزة :" في حال الضرورة، يمكن للسلطات الموريتانية الدخول إلى التراب المالي تطبيقا لحق المطاردة وذلك من أجل التمكن من تحرير مواطنينا" ـ حسب قوله. وأجرى موراتينوس محادثات هاتفية مع الرئيس المالي آمادو توماني توري تركزت على قضية الرهائن ، كما تباحث مع الرئيس الموريتاني هاتفيا حول ذات الموضوع. وفي ذات السياق، أجرى الرئيسان الموريتاني والمالي مباحثات هاتفية تناولت تطورات قضية الرهائن والوضع الأمني في المنطقة.