عينت الحكومة الصومالية لجنة من سبعة أعضاء للتحقيق في سبب تحطم طائرة شحن عسكرية إثيوبية في مطار آدن آدي في مقديشو يوم الجمعة، 9 آب/أغسطس، ما أسفر عن مقتل أربعة من أفراد طاقمها.
واشتعلت النيران بالطائرة عندما تحطمت لدى هبوطها صباح الجمعة على مدرج المطار الرئيس في العاصمة الصومالية. وتمكن عناصر وحدة التدخل السريع من إنقاذ شخصين من أفراد طاقمها وهما يتلقيان حاليا الرعاية الطبية في مستشفى بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم) في مقديشو، وفقا لبيان صحافي صدر عن الأميصوم.
وكانت الطائرة تنقل إمدادات لجنود الأميصوم المتمركزين في البلاد. ولم يتضح سبب تحطم الطائرة بعد، إلا أن التحقيقات لمعرفته ما زالت جارية.
وأعلنت الأميصوم أن مدرج المطار لم يتضرر ومن المتوقع أن تعود حركة الطيران فيه إلى طبيعتها في أقرب وقت ممكن.
وجاء في بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء الصومالي، أن أعضاء اللجنة السبعة سيباشرون "العمل فورا ونتوقع الحصول على تقارير دقيقة قريبا جدا"، وسيتم ذلك برئاسة نائب وزير الإعلام والبريد والاتصالات السلكية واللاسلكية عبد الشكور علي ميري.
وأضاف التقرير، "تعرب الحكومة الفيدرالية الصومالية عن قلقها من الحادث وتتوجه بتعازيها إلى عائلات الضحايا الذين فقدوا حياتهم فيه".
وقدم الممثل الخاص للاتحاد الأفريقي لدى الصومال، السفير محمد صالح النضيف، تعازيه إلى الحكومة والشعب الإثيوبي وتمنى الشفاء العاجل لأفراد الطاقم المصابين.
الصباحي