نفت وزارة المناجم في زيمبابوي اليوم الأحد، صحة التقارير البريطانية التي أشارت إلى قيام حكومة "هراري بإبرام" عقد لبيع اليورانيوم إلى طهران، واصفة تلك التقارير بـ "الأكاذيب السافرة".
ونفى نائب وزير المناجم الزيمبابوي المنتهية ولايته "غيفت شيمانيكيري" أن تكون بلاده وقعت اي اتفاق مع ايران ينص على تسليمها اليورانيوم الضروري لصنع سلاح ذري.
وقال شيمانيكيري إنه لم يمنح اي ترخيص استغلال منجمي، مضيفا أنه يتم استغلال اليورانيوم في زيمبابوي فقط. جاء ذلك رداً على مقال نشرته صحيفة التايمز البريطانية استنادا لشيمانيكيري مفاده ان زيمبابوي قد تكون ابرمت سرا عقد بيع يورانيوم لإيران.
واكد شيمانيكيري ان ما نشرته الصحيفة البريطانية عار عن الصحة ومجرد كذب محض.
من جانبها، أعلنت الشرطة في زيمبابوي عن قيام أجهزتها بالبحث عن صحفيين بريطانيين يعملان في صحيفة التايمز اللندنية، قام أحدهما بنشر تلك التقارير أثناء تغطيتهما للانتخابات الرئاسية الأخيرة والتي انتهت بفوز روبرت موجابي على منافسه مورجان تسفانجيراي.
ويعتبر نشر أخبار كاذبة "جريمة جنائية" وفقا للوائح الصحافة والإعلام في زيمبابوي وتعرض مرتكبها للسجن أو الغرامة المالية.
العالم