ركع مبايعو الملك المغربي محمد السادس خمس ركعات في حفل الولاء بمناسبة الذكرى 14 لاعتلائه سدة الحكم في الرباط، وذلك بعد أسبوع من مرور ما يعرف بقضية العفو عن السجين الاسباني "دانيال" مغتصب الأطفال بالقنيطرة.
واستمر الحفل في ساحة المشور السعيد بالقصر الملكي بالرباط عشر دقائق، وتقدمه وزير الداخلية امحند العنصر، وولاة وعمال أقاليم المغرب، وعمال وولاة الإدارة المركزية، والمنتخبون وباقي الشخصيات.
وخص المشاركون في حفل الولاء، كعادة هذه المناسبة كل سنة، بخمس "ركعات" يؤدونها إجلالا لملك البلاد الذي يشق صفوف المبايعين بهدوء ممتطيا فرسه.
وحضر حفل الولاء نجل الملك ولي العهد الحسن، وشقيق الملك الأمير رشيد، وعدد من الأمراء والشخصيات السامية، وأعضاء الحكومة، حيث كانوا جميعا على جوانب الطريق التي مر منها الموكب الملكي.
جدير بالذكر أن حفل الولاء اصبح يثير في السنوات الأخيرة جدلا بخصوص الطقوس المواكبة له، من "ركوع المبايعين" للملك في هذه المناسبة، حيث طالبت أصوات حقوقية عديدة بإلغاء البروتوكولات التي تصاحب هذا الحفل لأنها "حاطة" بكرامة الإنسان.
العالم