قتل مسلحون 56 شخصا خلال بداية الاسبوع في شمال شرق نيجيريا، 44 منهم في هجوم على مسجد و12 في هجوم اخر على قرية، وفق ما افاد مسؤولون الاثنين.
وقال مسؤول حكومي رفض كشف هويته ان "مهاجمين يشتبه بانتمائهم الى جماعة بوكو حرام (المسلحة) دخلوا المسجد واطلقوا النار وقتلوا 44 من المصلين المسلمين"، لافتا الى ان الهجوم وقع الاحد في مدينة كوندوغا.
واوضح ان هذا الهجوم قد يكون ردا على مجموعات مراقبة شكلها مواطنون لمساعدة الجيش في التصدي لمتمردي بوكو حرام.
واضاف "نعتقد ان للحادث صلة بالتعاون الذي يبديه السكان مع عناصر قوات الامن لكشف واعتقال عناصر بوكو حرام الموجودين بينهم".
ونقل سكان ان المهاجمين وصلوا متنكرين بزي الجيش، وهو تكتيك يلجا اليه مسلحو بوكو حرام، لكن اي مصدر رسمي لم يؤكد هذه المعلومات.
وفي الاسابيع الاخيرة، شجع الجيش على تاليف مجموعات مراقبة من المواطنين لمساعدة السلطات في رصد واعتقال عناصر بوكو حرام.
وساهمت هذه المجموعات في تقليص عدد هجمات المسلحين، لكن بعضها حذر من ان الوضع قد يصبح خارج السيطرة في اتجاه مزيد من العنف.
الى ذلك، افاد مسؤول محلي ان اشخاصا يشتبه بانتمائهم الى بوكو حرام هاجموا قرية نغوم في اقليم مافا المجاور وقتلوا مساء السبت 12 شخصا.
وقال المسؤول رافضا كشف هويته ان "عناصر من بوكو حرام وصلوا الى قرية نغوم وقتلوا بالرصاص 12 شخصا مساء السبت" داخل منازلهم.
واعلنت حال الطوارئ منذ ايار/ مايو في شمال شرق نيجيريا حيث يشن الجيش هجوما واسعا لوضع حد لتمرد بوكو حرام.
واعلن ابو بكر شيكاو زعيم جماعة بوكو حرام في تسجيل مصور مسؤولية الجماعة عن سلسلة من الهجمات القاتلة التي شنتها اخيرا على قوات الامن في شمال شرق البلاد.
العالم