اتهم رئيس وزراء الحكومة الفيدرالية المؤقتة السابق، علي محمد جيدي، قادة الحكومة الفيدرالية الصومالية بعدد من الإخفاقات السياسية والأمنية، وفقاً لما نقله موقع غاروي أونلاين الصومالي.
وحمّل جيدي بعد اجتماعه إلى سياسيين في نيروبي يوم الأحد، 11 آب/أغسطس، الحكومة مسؤولية الفشل في القضاء على حركة الشباب في مقديشو وسوء معالجة نزاعات القادة في كيسمايو واستهداف بعض القبائل.
وقال جيدي، "إن [الحكومة] عاجزة حتى عن تأمين مقديشو لأنه على ما يبدو، تنفذ حركة الشباب خلال الليل هجمات منسقة فيها في حين تقوم القوات الأمنية بالسيطرة على العاصمة في النهار فقط".
وأضاف أن الحكومة الفيدرالية المؤقتة تمكنت من المحافظة على الأمن في مقديشو لتأمين إجراء الانتخابات الرئاسية، في حين "عجزت الحكومة الفيدرالية الحالية عن الإفادة من هذا الإنجاز والبناء عليه".
وتابع جيدي أن الحكومة الحالية "قد أعادت الصومال إلى زمن صراع القبائل وعدم الاستقرار وزادت من حدة الانقسام".
الصباحي