نفى المتحدث الإعلامي باسم الرئيس السوداني عماد سيد أحمد الأنباء التي تحدثت عن بيع السودان اسلحة لمسلحي المعارضة في سورية.
وقال ان "السودان لم يرسل أسلحة الى سورية".غير أنه اضاف في الوقت نفسه "في حال تم رصد أسلحة سودانية مع المعارضة السورية، فذلك لأن ليبيا زودتهم بها على الأرجح"، مذكرا بأن بلاده أقرت بإرسال أسلحة خلال الثورة الليبية عام 2011 التي أدت إلى الإطاحة بمعمر القذافي، ومؤكدا أن "ليبيا كانت منذ ذلك الحين تعد مورداً كبيرا للسلاح الى سورية".
الا ان صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية التي اوردت هذا الخبر، قالت أن "هذا التفسير غير منطقي لأن بعض الأسلحة التي صنعت عام 2012 في السودان تم رصدها في سورية، أي بعد الحرب الليبية". وكانت الصحيفة قد نقلت عن مسؤولين غربيين وآخرين في المعارضة السورية قولهم أن "حكومة السودان باعت أسلحة مصنوعة في السودان أو الصين الى دولة قطر التي دبرت نقلها الى مسلّحي المعارضة السورية عبر تركيا".
من جهته أكد المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية الصوارمي خالد سعد نفي إرسال بلاده للأسلحة الى سورية، معتبرا "هذه الادعاءات بعيدة عن المنطق، ولا تهدف إلا الى تلطيخ سمعة البلاد". واوضح أنه "لا مصلحة لدينا في دعم مجموعات في سورية، وخصوصا أن نتيجة النزاع غير واضحة"، معتبرا "هذه الادعاءات تهدف الى إلحاق الضرر بعلاقاتنا مع بلدان تربطنا بها علاقات جيدة".
المنار