أعلن الحزب المعارض في جيبوتي، الاتحاد من أجل الخلاص الوطني عبر موقع توتير، عن الإفراج عن المتحدث باسمه ضاهر أحمد فارح من السجن يوم الأربعاء، 14 آب/أغسطس، بعد أكثر من شهرين على اعتقاله.
وتعرض فارح للاعتقال عدة مرات، وهو أيضا صحافي يكتب في موقع لا فوا دو جيبوتي الإخباري المعارض.
وكان قد أمضى تسع سنوات بالمنفى في بلجيكا، ولكنه عاد إلى جيبوتي في 13 كانون الثاني/يناير للمشاركة في الانتخابات البرلمانية التي جرت في شباط/فبراير 2013.
وحكم على فارح في أذار/مارس على خلفية تهمة "الإخلال بالنظام العام" في أعقاب النزاع حول نتائج الانتخابات، وأفرج عنه من السجن بعد شهرين في 11 نيسان/أبريل.
وأعيد سجنه في سجن غابودي بجيبوتي في 2 تموز/يوليو لقضاء عقوبة شهرين بتهمة "رفض الامتثال لأمر قضائي".
ومنذ انتخابات شباط/فبراير، تواصل السلطات الجيبوتية شنها لحملة ضد المعارضة. إلا أن الاتحاد من أجل انتخابات رئاسية على أساس الأكثرية الحاكم، اجتمع مع مسؤولي الاتحاد من أجل الخلاص الوطني يوم الأربعاء، 14 آب/أغسطس، لفتح حوار سياسي رسمي بينهما.
الصباحي