اعلن مصدر امني موريتاني ان القوى الامنية وضعت في حالة استنفار قصوى بهدف تعقب خاطفي الاسبان الثلاثة الذين اختطفوا قرب السواحل الموريتانية مؤخرا.
في سياق متصل افادت التقاريران الخاطفين انتقلوا مع الرهائن الى شمال مالي واشارتْ الى وجود مفاوضات بين السلطات الموريتانية والخاطفين بخصوص فدية ستقدم للخاطفين ولم تعلقْ السلطات الموريتانية بعد على هذه المعلومات.من جهته، قال السفير الاسباني في نواكشوط /اناسدر سكلار ماندزادرو/ انه لاينفي ولايؤكد هذه المعلومات واشار الى ان الامر يرتبط بجهود السلطات الموريتانية.
ذكرت مصادر قريبة من التحقيق في اختطاف الرعايا الاسبان الثلاثة في موريتانيا ان الجيش الموريتاني تمكن الثلاثاء ، من تحديد مكان وجود الرهائن وخاطفيهم، وسط انباء عن بدء مفاوضات بين الحكومة الاسبانية والخاطفين، واخلي الليلة قبل الماضية ، مبنى حكومي للمرة الاولى في البلاد اثر بلاغ كاذب عن وجود قنبلة، فيما اعلنت الحكومة الاسبانية، ان موريتانيا نفت التقارير الواردة عن تحديد موقع وجود الرهائن.
ونقلت وكالة "صحراء ميديا" الموريتانية عن مصادر وصفتها بالمطلعة قولهم :" ان السلطات الاسبانية تجري في هذه اللحظات مفاوضات مع الخاطفين في منطقة "اقوينيت" 110 كلم شمال مدينة "ازويرت" وهي منطقة تقع على الحدود الموريتانية المغربية.وقالت المصادر:" ان الخاطفين قد وصلوا الى المنطقة يوم الاثنين الماضي، ورفضوا حينئذ التفاوض مع السلطات الاسبانية لكنهم تراجعوا عن ذلك ودخلوا في التفاوض.
فيما نقلت وكالة "اخبار نواكشوط" عن مصدر عسكري قوله :" ان السلطات العسكرية والامنية الموريتانية حددت مكان وجود الخاطفين ورهائنهم، وانهم موجودون على الاراضي الموريتانية، مضيفا ان اعتقالهم بات مسالة وقت."وكانت وحدات الجيش وقوات الامن الموريتانية واصلت الثلاثاء ، تمشيط مناطق شاسعة في شمال وغرب وشرق البلاد، وحلقت مروحيات عسكرية تابعة للجيش في سماء العاصمة نواكشوط والمناطق القريبة منها في محاولة لمسح المنطقة امنيا خوفا من نقل المختطفين الى نواكشوط التي يسهل الاختباء والتحصن فيها. وفي المغرب، افاد مصدر امني بان خاطفي الاسبان الثلاثة قد تخلوا عنهم في منطقة اغويميت الفاصلة بين شمال موريتانيا وجنوب الصحراء الغربية.