قال مسؤول بارز بالحكومة الإقليمية يوم السبت إن أربعة من ضباط الشرطة الكينية قتلوا رميا بالرصاص في مقاطعة جاريسا الحدودية عندما هاجم 40 شخصا مدججين بالسلاح يشتبه بأنهم ينتمون لحركة الشباب المتشددة موقعا للشرطة.
وتعرضت هذه الدولة التي تقع في شرق أفريقيا والتي أرسلت قوات الى الصومال في أواخر عام 2011 لمطاردة متشددين لهم صلة بتنظيم القاعدة لسلسلة هجمات بالأسلحة والقنابل أعلنت حركة الشباب المسؤولية عنها انتقاما من إرسال قوات.
وقال رشيد خاطر مفوض مقاطعة جاريسا: “أربعة من ضباط شرطة الادارة قتلوا في الهجوم ونستعد الان لنقل جثثهم من مكان الحادث”.
وقال: “يشير تقييمنا الأولي إلى أن المهاجمين من مقاتلي حركة الشباب الذين عبروا الحدود ونفذوا الهجوم ولاذوا بالفرار.”
وأضاف أن مدرِّسا محليا أصيب أيضا في الهجوم الذي وقع في منطقة جالمالا في ساعة متأخرة مساء الجمعة.
وفي الشهر الماضي أفرجت حركة الشباب عن اثنين من مسؤولي الحكومة الكينية خطفتهما في هجوم عبر الحدود في عام 2012 بعد احتجازهما في الصومال لأكثر من عام.
الشاهد