قال مسؤولون ان ا?ثر من 20 حزبا سودانيا بما فيها القوة الرئيسية في الجنوب ربما تطرح مرشحين مشتر?ين في الانتخابات التي تجري العام القادم فيما سي?ون تحديا ?بيرا لرئيس البلاد.
ومن المقرر ان تجري البلاد المنتجة للنفط اول انتخابات تعددية خلال 24 عاما في ابريل نيسان القادم وقد اتهمت جماعات معارضة بالفعل حزب المؤتمر الوطني الحا?م بارت?اب التزوير على نطاق واسع في الفترة السابقة للانتخابات وهو اتهام ينفيه.وتم الاتفاق على الحصة البرلمانية في اتفاق للسلام ابرم عام 2005 انهى حربا اهلية دامت لا?ثر من عقدين بين الشمال والجنوب وش?لت بموجبها ح?ومة وحدة وطنية ائتلافية بين حزب المؤتمر الوطني والحر?ة الشعبية لتحرير السودان التي ?انت تقاتل ?حر?ة جنوبية متمردة في الحرب الاهلية.
وتاتي المناقشات الجديدة بعد اشهر من تدهور العلاقات بين شر?اء الائتلاف، و?ان محللون قد حذروا بان هنا? تهديدا بتجدد الصراع بسبب نقاط الخلاف التي لم تحل بعد، بما في ذلك وضع الحدود بين الشمال والجنوب والاستعدادات لاستفتاء على استقلال الجنوب عام 2011. و?انت الحر?ة الشعبية لتحرير السودان قد اصدرت بيانا مشتر?ا مع جماعات معارضة في سبتمبر ايلول هدد بمقاطعة الانتخابات اذا لم يمرر حزب المؤتمر الوطني مسودة تحتوي على اصلاحات ديمقراطية.
واتهم ابراهيم غندور المسؤول البارز بحزب المؤتمر الوطني الاربعاء الاحزاب بارسال اشارات مرب?ة للناخبين حيث هددت في البداية بمقاطعة الانتخابات ثم اعلنت طرح مرشحين مشتر?ين.من جانبه قال حزب الامة السوداني المعارض ان من المم?ن ان تصل قيادات من الاحزاب المختلفة الى قرار في وقت لاحق هذا الشهر بشان ما اذا ?انت ستطرح مرشحين مشتر?ين في الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمحلية.