نفت وزارة الخارجية التونسية الأنباء التي ترددت عن لجوء محمد بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمين إلى السفارة التونسية بالقاهرة، وأعلنت أنها استدعت سفير مصر بتونس لإبلاغه قلق السلطات التونسية من الإستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين.
وقالت الوزارة في بيان وزعته ليل الجمعة-السبت إنها تنفي نفيا قاطعا صحة ما تداولته مواقع التواصل الإجتماعى وبعض وسائل الإعلام من أنباء حول “تخفي مرشد جماعة الإخوان المسلمين بمقر السفارة التونسية بالقاهرة”.
واكدت أن هذه الأنباء “لا تمت للحقيقة بأية صلة”، وأهابت بالجميع “التزام اليقظة والإنتباه من تناقل مثل هذه الإشاعات التى وصفتها بـ(المغرضة) والتى من شأنها أن “تفاقم من حالة التوتر فى المنطقة ولا تخدم بأى شكل من الأشكال مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين”،على حد تعبيرها .
وأعلنت الخارجية التونسية في بيان ثان، أنها استدعت أيمن مشرفة سفير مصر بتونس،وأبلغته “قلق السلطات التونسية وقلقها العميق إزاء التطورات فى مصر على إثر الإستعمال المفرط للقوة فى حق المتظاهرين وما خلفه من ضحايا”.
وأشارت إلى أنها أكدت للسفير المصري “أنه كان بالإمكان فض الإعتصامات وتفريق المظاهرات بطريقة سلمية”.
ودعت مجددا الأطراف السياسية المصرية إلى إنتهاج الحوار لتسوية الأزمة الراهنة بما يجنب مصر الإنزلاق نحو دوامة من العنف والعنف المضاد ويقيها خطر الإنقسام والفوضى.
القدس العربي