اكدت الرئاسة المصرية السبت ان كل من لم يشجع على اشاعة "العنف والارهاب"، وحتى من جماعة الاخوان المسلمين، مرحب به في العملية السياسية اثناء المرحلة الانتقالية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة مصطفى حجازي في مؤتمر صحافي ان "كل من في جماعة الاخوان المسلمين او خارج جماعة الاخوان المسلمين يرغب بالمشاركة بالمسيرة المصرية السلمية نحو المستقبل مرحب به".
واستدرك قائلا ان مصر "ترحب بمشاركة كل الاحزاب والفصائل طالما انها لم تشترك في اشاعة العنف او اي اعمال ارهابية".
وشدد حجازي على ان السلطة ليست في وارد "حل احد او منع احد" من المشاركة في العملية السياسية، مشددا في الوقت ذاته على ان بلاده ترفض ما وصفه ب"الفاشية الدينية" وانها "ستنتصر على (ما اسماه بـ)الارهاب الديني والعنف باسم الدين".
بدوره، قال رئيس الوزراء حازم الببلاوي في بيان ان "الحكومة تريد مصالحة ولكن ليس مع من تلوثت ايديه بالدماء وأهدر القانون".
وتخوض قوات الامن منذ الاربعاء مواجهات متواصلة مع متظاهرين مؤيدين لجماعة الاخوان المسلمين، قتل فيها اكثر من 750 شخصا.
وتتهم السلطة جماعة الاخوان بالارهاب، بينما تعتبر الجماعة ان السلطة المؤقتة التي تحكم البلاد حاليا واجهة لانقلاب عسكري "على الشرعية".
العالم