أكد القيادي في جبهة الانقاذ المصرية صلاح الدين دسوقي أنه في ظل الارادة الشعبية لايمكن ان يستمر النفوذ الاميركي في مصر، منتقدا الموقف الاميركي إزاء الاحداث الجارية في مصر.
وفي تصريح لقناة العالم الاخبارية أوضح دسوقي بأن الولايات المتحدة الاميركية والكيان الاسرائيلي وبعض الدول الغربية اتخذوا دورا محددا للاحداث الجارية في مصر وكانها شكل من اشكال الحرب الاهلية في مصر، مؤكدا أنه "لا يمكن ان يستمر النفوذ الاميركي بعد تحرك الشعب المصري في رفضه لكل الاشكال المخالفة للحرية والاستقلال والسيادة والوطنية، وتمسكه في مقاومة المخطط الاميركي".
وأضاف دسوقي أن "المخطط الاميركي الذي بدأ ينهار في المنطقة، كان يسعى الى تقسيم دول المنطقة الى دويلات صغيرة على الاساس الطائفي"، معتبرا ان موقف الولايات المتحدة الاميركية، "منذ بداية الثورة في 25 يناير كان مخالفا لارادة الشعب المصري، كما ان ما حصل في 30 يونيو اعتبرته واشنطن انقلابا عسكريا ولم تر الملايين من الجمهور الشعبي الذين خرجوا ضد حكومة محمد مرسي".
وحول استقالة البرادعي اوضح القيادي في جبهة الانقاذ المصرية، ان هذه الاستقالة جاءت بسبب اعتراض البرادعي على استخدام القوة ضد المعتصمين، متهما اياه بانه يتماشى مع الارادة الاميركية وانه "احد النخب السياسية التي جاءت في اطار المخطط الاميركي في مصر"، وإعتبر انه كان "لابد من استخدام القوة ضد المعتصمين بعد ان تحولت مجاميعهم الى بؤر للجماعات المسلحة".
هذا أضاف دسوقي ان النفوذ الاميركي على دول المنطقة كالسعودية وقطر أدى إلى ان تتخذ هذه الدول مواقف تتماشى مع الموقف الاميركي ازاء الاحداث الاخيرة في مصر.
العالم