أعلن الجيش النيجيري الیوم الإثنين أن زعيم جماعة بوكوحرام المتشددة "أبو بكر شيكاو" أصيب وقد يكون قتل في أعقاب إصابته بعيار ناري في اشتباك مع الجنود النيجيريين.
وجاء في بيان للجيش أن "تقارير الاستخبارات المتوافرة لدى (الجيش) كشفت أن أبو بكر شيكاو، أكثر قادة الإرهابيين المطلوبين الذين يثيرون الخوف قد يكون قتل.. ويعتقد بشكل كبير أن شيكاو قتل في الفترة من 25 تموز/يوليو حتى 3 آب/اغسطس".
وطبقاً للبيان فإن شيكاو الذي صنف على أنه "إرهابي عالمي" أصيب في 30 حزيران/يونيو خلال اشتباك مع الجنود في معسكر لبوكو حرام في غابة سامبيسا في شمال شرق نيجيريا.
وقال إنه تم نقله بشكل سري بعد ذلك عبر الحدود مع الكاميرون للعلاج.
وجاء بيان الجيش متناقضاً إذ ذكر في البداية أن شيكاو "قد يكون قتل" فيما لمح في فقرات أخرى إلى أنه قتل بالفعل.
ويعتبر شيكاو زعيماً للفصيل المتشدد الرئيسي في جماعة بوكوحرام التي أسفرت الحملات التي تشنها عن مقتل 3600 شخص على الأقل منذ 2009 من بينهم عناصر من قوات الأمن.
وبدأ الجيش النيجيري هجوماً واسعاً في شمال شرق البلاد في أيار/مايو يهدف إلى إنهاء التمرد. إلا أنه يبالغ أحياناً في المزاعم المتعلقة بالجهود التي يبذلها في استهداف بوكوحرام.
ولم يتسن التحقق من صحة البيان حول مقتل شيكاو من مصدر مستقل.
العالم