اكد عبد السلام الزبيدي المستشار الاعلامي لرئيس الحكومة التونسية لاشك ان تونس تشهد سلسلة مبادرات تطلق من هنا وهناك كمبادرة اتحاد الشغل او هيئة المحامين التونسيين، ولكن المهم هو ان يتم البحث عن نقاط الالتقاء المشتركة.
وفي تصريح ادلى به لقناة العالم الخميس قال عبد السلام الزبيدي بشان مبادرة عبد الرزاق الكيلاني عميد المحامين الاسبق في تونس للبحث عن مخرج للازمة السياسية، بانها لايمكن ان تحل من المشكلة شيئا ، الا انن اهميتها تكمن في انها تعطي املا اضافيا للخروج من الازمة الحالية، فقوة المبادرة تتمثل في قبول الاطراف السياسية بها. ومن ابرز النقاط التي جاءت بها مبادرة الكيلاني هي التاكيد على ان المجلس الوطني التاسيسي خطا احمر، والنقطة المهمة الثانية هي انه لايمكن ترك القرار الحكومي في الوقت الذي تخوض فيه الحكومة حربا على الارهاب ، وحربا اخرى اكبر ضد الفوضى ، فالبلاد لاتزال مهددة بالفوضى و الارهاب ، والنقطة الثالثة هي انه حتى لو تم بحث شكل اخر للحكومة فانه ينبغي ان يتم ذلك في اطار الدستور .
وبشان الاتصالات التي تجري والطبقات السياسية التي تشارك في هذه المفاوضات قال عبد السلام الزبيدي: ان الاتصالات تشمل كافة الطبقات السياسية والجبهات والاحزاب . وفي هذا السياق كثف الاتحاد العام للشغل اتصالاته مع مختلف الاحزاب اذ سيلتقي زغيم حركة النهضة راشد الغنوشي ، بالاضافة مجموعة اتصالات ستجري بين الائتلافات و الاحزاب السياسية ، وبصورة عامة ان تونس تشهد اتصالات مكثفة للتوصل الى ارضية مشتركة و الخروج من الازمة الحالية .
واخيرا اكد عبد السلام الزبيدي: ان المواقف الرسمية للاتحاد العام للشغل لاتدعو للازمة والعنف والتصعيد، ومن يدعو لتصعيد الازمة هم قلة يفتقدون للقاعدة الشعبية رغم ان صوتهم الاعلامي مرتفع.