تحرّك ناشطون مصريون أمام سفارات الولايات المتحدة وبريطانيا وقطر وتونس تنديدا بتدخل هذه الدول بشؤون بلادهم. فيما شكّلت بعض الأحزاب السياسية المصرية وفودا شعبية واعلامية الى عدة دول للتعريف بحقيقة ما يجري هناك.
وجاء قرار الاتحاد الاوروبي وقف امداد الجيش المصري بالاسلحة والمعدات العسكرية، جاء لتخوف الدول الاوروبية من ان تستخدم تلك الاسلحة فى عمليات القمع الداخلي بحسب بيان الاتحاد، وهو امر دفع عددا من الاحزاب المؤيدة للنظام الجديد، الى تشكيل وفود سياسة وشعبية واعلامية لزيارة عدد من الدول التى لم تحدد حتى الان موقفا واضحا ازاء ماجرى في الثلاثين من يونيو هل هي ثورة حقيقة ام انقلاب.
وقال مدحت نجيب رئيس حزب الاحرار في تصريح لقناة العالم الاخبارية: ان ارسال وفود من جميع القوى الشعبية والاحزاب الليبرالية وغيرها حتى تتضح الرؤية.
من جانبه أشار أحمد الفضالي رئيس تيار الاستقلال في تصريح لقناتنا: يجب زيارة عدد من دول الاتحاد الاوروبي لعرض وشرح أبعاد الموقف المصري وإعلان ماتتعرض له مصر من ارهاب منظم.
الخارجية المصرية من جانبها قالت انها لن تقبل ان تمارس بعض الدول الاوروبية والافريقية املاءات على الشعب المصري وهذا ما دفع حركات ثورية الي التظاهر امام سفارات قطر وتركيا وتونس بريطانيا والولايات المتحدة، رافعين لافتات تندد بما اسموه التدخل الاجنبي في الشؤون المصرية ودعم الارهاب كما اعلنوا عن حملة شعبية لرفض المعونة الامريكية.
وقال شريف الروبي منسق حركة 6 ابريل في الجبهة الشعبية في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية: نحن هنا لرفض التبعية الاميركية ورفض التدخل الاوروبي الاميركي القطري التركي في إدارة الشؤون السياسية المصرية، ورفضا لعم الدول الاوروبية واميركا للارهاب وتدمير المؤسسات والدولة المصرية بعد ثورة 25 يناير.
لكن اللافت هوالتحول فى مسار العلاقات الخارجية المصرية، فبعد ان كانت السعودية والامارات والكويت والاردن اكبر داعمي الرئيس المخلوع مبارك ونظامه، اصبح هؤلاء اليوم المؤيدين الجدد لثورة الثلاثين من يونيو كما يسمونها.