ذكرت السلطات اليونانية الثلاثاء ، أن ناقلة يونانية أخرى تحمل شحنة بترول إلى الصين نجحت في التصدي لهجوم شنه القراصنة عليها في بحر العرب، فيما مدد مجلس الأمن الدولي لعام واحد مهمة مكافحة القرصنة في المياه الإقليمية وعلى أراضي الصومال، محذراً من دفع الفديات للقراصنة.
ووفقا لما ورد بجريدة "الخليج" الإماراتية ، وافق أعضاء مجلس الأمن الـ 15 بالإجماع الاثنين ، على قرار جديد يحمل الرقم 1897 ، يمدد الإذن الممنوح للدول المعنية بمكافحة القرصنة البحرية، حتى 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2010 وذلك بادخال سفن حربية الى المياه الصومالية لمطاردة القراصنة بعد موافقة الحكومة الصومالية.وينص ايضا على السماح لهذه الدول باتخاذ كل التدابير الضرورية والملائمة "في الصومال" للتصدي لأعمال القرصنة، ولاحظ المجلس في قراره أن دفع الفديات التي تتعاظم قيمتها للقراصنة وعدم احترام الحظر على الاسلحة التي وجهتها الصومال يشجعان القرصنة قبالة السواحل الصومالية.
ومن جهة أخرى، قالت وزارة البحرية التجارية :" إن الناقلة واسمها سيكينوس وهي ترفع العلم اليوناني ويبلغ عدد أفراد طاقمها 24 فرداً نجحت في التصدي للقراصنة بعد تعرضها لقصف بالأسلحة وهي على مسافة 550 كيلومتراً جنوب شرق السودان".وأضاف مسئولون أن أفراد الطاقم استخدموا خراطيم المياه والمشاعل المضيئة في التصدي للقراصنة ولم يصب البحارة وهم 8 يونانيين و16 فلبينياً بأذى.وتواصل الناقلة المملوكة لشركة سيكلاديس ماريتايم ومقرها اثينا رحلتها إلى الصين التي بدأتها من السودان.
ووقع الهجوم بعد أيام فقط من قيام القراصنة بمهاجمة ناقلة يونانية في المحيط الهندي بالأسلحة الصغيرة، حيث احتجزوا أفراد طاقمها كرهائن واقتادوا السفينة صوب الصومال.وفي ذلك الهجوم لم يصب أحد من طاقم السفينة المؤلف من 28 ملاحاً: تسعة يونانيين وروماني واحد واثنان من أوكرانيا و16 فلبينياً بحسب ما صرحت به شركة كريستان للملاحة ومقرها اثينا للوكالة.