اعتبر الكثير من صناع الدراما في مصر قرار المقاطعة للدراما التركية «خطوة تجاه هذه المواقف المثيرة للدهشة من قبل تركيا. وفي نفس السياق انضمت فضائيات عربية لقرار المقاطعة المصرية في خطوة تؤكد إيجابية الموقف العربي المشرف مع مصر في أزمتها».
وكانت صحيفة الوفد أول من طالبت على صفحاتها بضرورة وحتمية مقاطعة الدراما التركية لما لها من آثار سلبية اجتماعياً ونفسياً على المشاهد ولضررها البالغ على الدراما المصرية بعد أن تحولت هذه الدراما لظاهرة واستحواذ على مساحات عرض كبيرة في الفضائيات مما جعل الأعمال المصرية تتكدس في شهر رمضان لتتطاحن فيما بينها.
صناع الدراما في مصر سواء فنانين أو منتجين استقبلوا هذا القرار بترحاب شديد ووصفوه بالمهم والضروري، بل وأكدوا أنها فرصة لإعادة ازدهار وريادة الدراما المصرية وأثنوا على موقف الصحف والذي طالب بضرورة وقف عرض هذه المسلسلات.
يذكر أن سبب مقاطعة الدراما التركية في مصر يعود أيضا إلى موقف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان من الأحداث في مصر، حيث شن أردوغان هجوما لاذعا على الجيش والحكومة الجديدة وطالب بعودة حكم الإخوان المسلمين على مصر.
العالم