قتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص منذ أن اندلعت يوم السبت اشتباكات بين قبيلتين متنازعتين في بلدة مويالي الواقعة على الحدود الكينية الإثيوبية، حسبما ذكرت إذاعة كابيتال أف أم المحلية، يوم الأحد، 25 آب/أغسطس.
وقال وزير الداخلية وتنسيق الحكومة الوطنية، موتيا إيرينغو، "قتل ثلاثة أشخاص في تجدد الاشتباكات بين قبيلتي بورانا وغاربا في مويالي. نناشد قادة المنطقة على التدخل من أجل مصالحة الأطراف المتحاربة".
وأضاف أن عدة أشخاص أصيبوا في الاشتباكات، مؤكدا "إرسال تعزيزات أمنية إلى بلدة أنتوت حيث يتقاتل السكان".
وكانت القوات العسكرية الكينية قد انتشرت في مويالي مطلع شهر آب/أغسطس الجاري، في أعقاب مواجهة بين السكان وقوات الأمن خلفت قتيلا واحد.
وأكدت نائبة المفتش العام للشرطة، غريس كايندي، اتخاذ إجراءات لتعزيز الأمن في مويالي وفي المنطقة الشمالية الشرقية بأكملها.
وأعلنت عن عقد اجتماع سلام يوم الأحد، على أن تليه اجتماعات مماثلة في الأيام المقبلة لإرساء المصالحة بين الأطراف المتنازعة. وقالت كايندي، "لا نستطيع تحقيق الأمر لوحدنا، ونعمل عن كثب مع المشايخ لضمان السلام".
الصباحي