عادت المواطنة السويسرية التى خطفت واحتجزت لفترة وجيزة على يد جماعة موالية للقاعدة العام الماضى، إلى مدينة تمبكتو فى شمال مالى وهى المدينة التى وقعت بها حادثة الخطف، بحسب ما أفاد به بعض الأهالى أمس الاثنين.
وشوهدت بياتريس ستوكلى فى تمبكتو فى نهاية هذا الأسبوع، حسبما قال ديادى حمدون مايجا، نائب رئيس خلية الأزمة التى أنشأت فى المدينة لتعامل مع احتلال القاعدة، وقال مايجا "هذا حقيقى، رأيتها أمس فى السوق، أبلغتنى إنها لا تريد الرحيل أبدا".
ورغم سقوط تمبكتو فى يد الجماعات الإسلامية المتطرفة فى الأول من أبريل من العام الماضى، رفضت ستوكلى مغادرة المدينة، وخطفت فى الخامس عشر من أبريل وانتهى بها الأمر إلى احتجازها لدى جماعة أنصار الدين الموالية للقاعدة، بحسب ما أفاد به الناطق باسم الجماعة ساندا ولد بومانا الذى أكد نبأ اختطاف السيدة السويسرية فى اتصال هاتفى مع الأسوشيتد برس فى حينه.
وأطلق سراح ستوكلى فى الرابع والعشرين من أبريل عقب جهود وساطة قادتها بوركينا فاسو التى أرسلت مروحية لنقل ستوكلى، وفى ذلك الوقت، اتهم الإسلاميون ستوكلى بالتبشير لنشر الديانة المسيحية، وهددوا بإعدامها إذا ما حاولت فى أى وقت العودة إلى تمبكتو.
وتم طرد الجماعات الإسلامية المتطرفة من شمال مالى على وقع التدخل الذى قادته فرنسا فى يناير الماضى، وعلى أثر هذا التدخل العسكرى، لجأ أفراد جماعة أنصار الدين إلى الصحراء.
وفى مايو، أكد مسئولون فى موريتانيا أن بومانا قام بتسليم نفسه قرب الحدود بين مالى وموريتانيا.
اليوم السابع