تناول الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، العلاقات الثنائية مع الممثل الخاص الجديد للولايات المتحدة لدى الصومال جيمس ماك أنولتي، في اجتماع ضمهما في مقديشو يوم الإثنين، 26 آب/أغسطس، وفقا لإذاعة بار-كولان الممولة من قبل الأمم المتحدة.
وقال المتحدث باسم الرئاسة عبد الرحمن عمر عثمان، إن محمود وماك أنولتي تناولا أيضا المحادثات الجارية في أديس أبابا بين الحكومة الفيدرالية الصومالية وقادة أرض جوبا، إضافة إلى المؤتمر الوطني المنوي عقده في مقديشو والوضع الأمني في البلاد.
وتعهد ماك أنولتي بإن الحكومة الأميركية ستدعم الصومال.
على صعيد أخر، أثنى الممثل الخاص للأمم المتحدة لدى الصومال، نيكولاس كاي، يوم الإثنين بالمكاسب الأمنية والإنمائية التي تحققت مؤخرا، وذلك في كلمة ألقاها خلال اجتماع مجلس الاتحاد الأفريقي للسلام والأمن المنعقد في أديس أبابا، وفقا للمركز الإعلامي للأمم المتحدة.
ومع ذلك، أكد كاي أن الصومال ما تزال بحاجة إلى تضافر جهود حكومته والبلدان المجاورة والمجتمع الدولي لإنجاز تقدم مهم.
وقال، "تشهد الصومال تقدما إلا أن المكاسب يمكن أن تنعكس إذا لم نواصل جهودنا الجماعية ونعززها. إن الفشل في ذلك ستكون عواقبه وخيمة على الصومال ومحيطها".
الصباحي