دعا مركز المخابرات الاستراتيجية الأوروبية والأمن يوم الإثنين، 26 آب/أغسطس، الاتحاد الأوروبي للمطالبة بالافراج غير المشروط عن محمد صالح الحوميكاني، وهو الشاهد الرئيس في قضية وفاة قاض فرنسي في جيبوتي عام 1995.
وأوضح المركز في بيان أن المواطن البلجيكي الحوميكاني كان قد اعتقل يوم السبت في اليمن، حيث وصل وفد جيبوتي إلى صنعاء لتسلمه ونقله إلى جيبوتي لقضاء عقوبة بالسجن المؤبد.
ودعا البيان "الاتحاد الأوروبي إلى ضرورة طلب الإفراج الفوري وغير المشروط عن محمد الحوميكاني وعودته إلى أوروبا".
وحوكم الحوميكاني غيابيا لتوجيهه اتهامات كاذبة بحق الرئيس الجيبوتي.
والحوميكاني هو ضابط سابق في الحرس الرئاسي الجيبوتي وموظف سابق في مركز المخابرات الاستراتيجية الأوروبية والأمن. ويزعم أنه سمع مسؤولين جيبوتيين رفيعي المستوى، بينهم الرئيس إسماعيل عمر جيليه الذي كان آنذاك يشغل منصب مدير مكتب الرئيس والمسؤول عن قوات الأمن، يطلقون تعليقات تجرمهم عقب وفاة القاضي الفرنسي برنار بوريل عام 1995.
وكان بوريل قد أرسل إلى جيبوتي للتحقيق في تهم تهريب الأسلحة ولتقديم المشورة للقضاء الجيبوتي. وأعلن في حينه أن وفاته كانت انتحارا، لكن مكتب المدعي العام في باريس قال إن "أدلة جديدة تم جمعها منذ عام 2002 ترجح فرضية العمل الإجرامي في وفاته".
الصباحي