بدأت فى أديس أبابا أمس الثلاثاء أعمال المؤتمر الوطنى تحت عنوان "تعزيز ثقافة التسامح الدينى والتعايش المشترك فى إثيوبيا"
والذى يستمر ثلاثة أيام وتنظمه وزارة الشؤون الفيدرالية الاثيوبية بالتعاون مع مجلس الشؤون الدينية بهدف تعزيز الحريات الدينية والتسامح الدينى والعرقى فى البلاد بحضور أكثر من 2500 مشارك من كل أنحاء البلاد.
وعبر رئيس الوزراء الإثيوبى هيلى مريام ديسالين أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، عن تقديره لأمم وشعوب أثيوبيا لجهودهم فى مناهضة التطرف ومكافحة الإرهاب داعيا المواطنين إلى مواصلة جهودهم فى هذا المجال.
وشدد على أن الدستور الإثيوبى يفصل تماما بين الدين والدولة، وأن الدولة لا تتدخل فى المسائل الدينية، مؤكدا أن الوفاء بذلك يتطلب الاحترام الكامل لكل الحريات والحقوق الأساسية للمواطنين للعيش معا على أساس المساواة وبدون أى تمييز على أساس النوع أو الدين أو الثقافة.
ويشارك فى المؤتمر ممثلون من مختلف التجمعات الدينية والقومية والعرقية فى البلاد وكذلك مسئولون كبار بالحكومة وغيرها من الإطراف المعنية.
اليوم السابع