طلبت تنزانيا من الرئيس الأوغندي، يوري موسفيني، التوسط في الحرب الكلامية الدائرة مع روندا، حسبما ذكرت صحيفة ذي سيتزن التنزانية، يوم الخميس، 29 آب/أغسطس.
وأعلن رئيس الوزراء ميزينغو بيندا عن هذا الأمر، حين سأله أحد النواب عن الخطوات التي تقوم بها الحكومة لتطبيع العلاقات بين الدولتين العضوتين في تجمع دول شرق أفريقيا.
ويتمحور توتر العلاقات بين البلدين حول النزاع الدائر في جمهورية الكونغو الديموقراطية المجاورة.
وتلعب تنزانيا دورا رئيسيا في لواء التدخل في جمهورية الكونغو الديموقراطية التابع للأمم المتحدة، والذي يحارب عددا كبيرا من قوات المتمردين والميليشيات. وشهدت تنزانيا تدفق اللاجئين الفارين من القتال الدائر في منطقة كيفو شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية.
وأشعل هذا الأمر الخلاف بين تنزانيا ورواندا، التي تدعم بشكل كبير حركة 23 مارس، وهي إحدى الجماعات المتمردة الرئيسية في شمال كيفو، كما تعارض إجراء مفاوضات مع ميليشيا أخرى تتكون من المتطرفين الهوتو الذين تتهمهم بالتورط في الإبادة الجماعية التي شهدتها رواندا قبل نحو 20 عاما.
وأدى ذلك إلى تصاعد وتيرة الحرب الكلامية بين الرئيس التنزاني، جاكايا كيكويتي ونظيره الرواندي، بول كاجامي.
الصباحي