حذرت احزاب وقوى سياسية مصرية من مظاهرات جماعة الإخوان المقررة اليوم، داعية المواطنين الى التصدي لها بحزم، والحفاظ على مكتسبات ثورة 30 يونيو.
القوى السياسية وصفت دعوة الإخوان لعودة «مرسي» وكأنها بعث للموتى، وطالبت الإرادة الشعبية بالالتفاف حول الجيش والشرطة،.
لجنة التنسيق بين الأحزاب والقوى السياسية والثورية اعتبرت ان كل من يدعو لتلك التظاهرات أو يشارك فيها هم عملاء للأجندة الأمريكية الغربية مطالبة وزارة الداخلية والقوات المسلحة باتخاذ كافة التدابير اللازمة للحفاظ على الأمن والمنشآت العامة والخاصة.
وزير الداخلية محمد إبراهيم شدد من جهته على أهمية الوعي بالمشهد السياسي والاستعداد بشتى السبل والإمكانات لمجابهة التحديات الأمنية.
في جانب مرتبط القت قوات الامن المصرية القبض على القيادي البارز في جماعة الاخوان محمد البلتاجي ، بحسب ما افادت وزارة الداخلية في بيان لها.
وذكر البيان انه القي القبض ايضا في المكان ذاته على القيادي الاخر في جماعة الاخوان خالد الازهري وهو وزير القوى العاملة السابق، والقيادي في الجماعة جمال العشري.
في موازاة ذلك، كشف القيادي في الجماعة الإسلامية، عبود الزمر، أن الجماعة تعد مبادرة للخروج من دائرة العنف والأزمة السياسية القائمة في البلاد.
وقال لوكالة أنباء «الأناضول» التركية، إن «المبادرة تتضمن مرحلة للتهدئة بين الأطراف، على أن تكون المسيرات وكل الفعاليات الخاصة بمؤيدي مرسي في إطار السلمية
بدوره، أعلن المتحدث الرسمي باسم الحزب الإسلامي التابع لتنظيم الجهاد، محمد أبو سمرة، أن قيادات القوات المسلحة وافقت على المبادرة التمهيدية التي تقدمت بها الجماعة الإسلامية وتنظيم الجهاد، والتي تتضمن وقف نزيف الدم والتحريض الإعلامي على التيار الإسلامي، والاعتقالات، وتقديم التنازلات من جميع الأطراف.