قال عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين لإعادة كتابة الدستور، إن الفارق بين اللجنة السابقة والحالية هو أن الأولى كانت تضمن أغلبية مضمونة لتيار معين، بينما اللجنة الحالية ليست كذلك كونها تضم جميع أطياف المجتمع، مشيراً إلى أن غياب جماعة الإخوان المسلمين عن وضع الدستور لا يعني غياب الإسلام.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامى عماد الدين أديب عبر قناة "سي بي سي"، أن وجود الخلفية الدينية لدى عدد من أعضاء اللجنة شيء مضمون وواقع بالفعل وعليه تجد تفاعلاً بين تشكيل هذه اللجنة التي لا تتمتع بغلبة تيار معين كما كانت في سابقتها.
وتابع موسى: أن دستورية اللجنة من عدمه شيء متروك للمحكمة الدستورية ولا يجب علينا التفكير في ذلك من الآن بقدر ما نحن مكلفين به من صياغة دستور رصين.
وأكد أن المجتمع يعاني من سوء استخدام حق التقاضي ولا نخشى الطعن أمام الدستورية.
العالم