المحيط:
اختتم القضاء العسكري اللبناني الاثنين ، تحقيقاته في الطرد البريدي الملغوم الذي ضبط في مقر الأمن العام اللبناني وكان من المقرر أن يتم إرساله إلى رئيس الوزراء الليبي، البغدادي المحمودي، بالبريد السريع بغية تفجيره لاحقاً.
وطلب قاضي التحقيق العسكري فادي صوان في قراره توقيف حسين نايف عمر، وهو قريب مرسل الطرد، مهدي الحاج حسن، بمذكرة وجاهية، في القضية التي سبق للحاج حسن أن قال إن دافعه الأساسي فيها هو الانتقام من قيام طرابلس بإخفاء الزعيم الشيعي اللبناني، موسى الصدر، عام 1979 ـ على حد تعبيره ـ .
وأحال صوان ملف الدعوى إلى النيابة العامة العسكرية لإبداء المطالعة في الأساس ضد المدعى عليهم، وهم أربعة أشخاص يلاحقون غيابياً، إلى جانب الحاج حسن وعمر اللذين جرى توقيفهما ، وذلك وفقا لما ورد بشبكة الـ "سي إن إن " الإخبارية.
جدير بالذكر أن كانت الشرطة اللبنانية قد أوقفت الحاج حسن في يونيو/حزيران الماضي، وقد استجوبه صوان ، حيث كشف له أنه قرر إرسال الطرد انتقاما من النظام الليبي على إخفاء الصدر، الذي أسس "حركة أمل" وهي أحد أكبر الأحزاب الشيعية في لبنان، ويرأسها حالياً رئيس البرلمان نبيه