امل قائد البعثة الاوروبية لتدريب الجيش المالي الثلاثاء في تمديد مهمتها لعام واحد بحيث تكون مالي قادرة فعليا على ضمان امنها في مواجهة خطر المسلحين.
وقال الجنرال برونو غيبير الذي يقود البعثة منذ آب/اغسطس ان الاخيرة تشكل "نجاحا، ان نتائجها مقنعة رغم انها تحتاج الى تاكيد". وانتهت المرحلة الاولى من عمل البعثة مع انهاء تدريب كتيبة ثانية في الجيش المالي تضم 700 عنصر في معسكر كوليكورو في شمال باماكو، وسيبدأ في 30 ايلول/سبتمبر تدريب كتيبة ثالثة ثم رابعة في بداية 2014.
ومدة التفويض الاساسي للبعثة تبلغ 15 شهرا حتى اذار/مارس 2014، لكن غيبير امل "بتمديد مهمة البعثة لعام" بهدف تدريب اربع كتائب اضافية، مضيفا ان تدريب ما مجمله ثماني كتائب، اي ما بين خمسة الاف وستة الاف عنصر، "يبدو بالنسبة الي الحد الادنى المامول به".
وسيتم تقديم اقتراحات في هذا الصدد الى دول الاتحاد الاوروبي خلال الاسابيع المقبلة، على ان تتخذ قرارا بحلول نهاية العام. وتضم البعثة الاوروبية نحو 565 مدربا وعسكريا من 23 دولة اوروبية.
واوضح الجنرال الفرنسي ان مالي باتت تخلو من "تهديدات منظمة ومحددة بوضوح" رغم "اننا نعلم انه لا تزال هناك حركات جهادية". واضاف "الوضع الامني مستقر في شكل عام وخصوصا في الشمال" الذي طرد منه المسلحون المرتبطون بالقاعدة في بداية 2013.
المنار