أكد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود يوم الخميس، 26 أيلول/سبتمبر، في أول كلمة يلقيها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة على ضرورة مضاعفة الجهود في الحرب التي لم تنته بعد ضد حركة الشباب حتى تستعيد بلاده السلام.
وقال، "إن الشباب هم خطر يهدد وطننا لكن تداعيات هذا الخطر تهدد المنطقة والعالم". وأضاف "الشباب يعانون من التقهقر لكننا لم نقض عليهم بعد. إننا بحاجة إلى القضاء عليهم لذا ندعوا أصدقاءنا لمواصلة المسيرة حتى نتمكن من انهاء الوضع القائم".
وندد محمود "بالاعتداء الاجرامي والمروع الذي استهدف مركز ويستغيت"، مضيفا أن الاعتداء الارهابي في كينيا يبرهن أن حركة الشباب خطر على المنطقة بأسرها.
وتابع القول "إن المنظمات الارهابية الوحشية لا رحمة لها على شعبنا، أينما كانوا بنيروبي أو مقديشو أو بمكان آخر. لكن، دعوني أؤكد لكم أننا سنحارب الشباب وسنهزمها في الصحراء والمناطق المختلفة وعبر وسائل التواصل المختلفة وسنقاتلها على الموجات الهوائية وفي الصحف وسنتحداها في المدارس والجامعات وسنهزمها".
وشدد محمود على التقدم الذي حققته الصومال حتى الآن لا سيما في تشكيل إدارة جوبا الانتقالية والحوار بين الحكومة الصومالية الفيدرالية وأقليم أرض الصومال.
الصباحي